الملتقى الوطني حول التشغيل و المقاولاتية في الجزائر

شارك السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور د.مرابي ياسين صبيحة اليوم الأحد 17 ديسمبر 2023 و بدعوة كريمة من رئيس المجلس الاعلى للشباب السيد مصطفى حيداوي في فعاليات الملتقى الوطني حول التشغيل و المقاولاتية في الجزائر: الواقع و الآفاق تحت شعار “معا من أجل بيئة مقاولاتية فعالة ” في ولاية تيزي وزو بمشاركة أكثر من 300 شاب و شابة من داخل و خارج الوطن .

  • كان في استقبال السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين كل من
    – والي ولاية تيزي وزو
    – رئيس المجلس الاعلى للشباب
    – نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني
    – السلطات الأمنية و العسكرية
    – ممثلين عن السلطات المحلية
    – ممثلين عن المجتمع المدني.
  • يهدف الملتقى إلى تعزيز أدوات التشغيل ومساندة فئة الشباب، خاصة أصحاب المشاريع، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز الابتكار والمشاركة في التنمية الوطنية. الفعاليات تشمل استعراض الأطر القانونية وورش عمل تفاعلية، إضافة إلى معرض لهياكل الدولة والمشاريع المبتكرة في هذا السياق.

ملخص أهم ما جاء في كلمة السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين خلال مشاركته صبيحة اليوم الأحد 17 ديسمبر 2023 في فعاليات الملتقى الوطني حول التشغيل و المقاولاتية في الجزائر: الواقع و الآفاق تحت شعار "معا من أجل بيئة مقاولاتية فعالة " ، المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب بولاية تيزي وزو:

  • تعبيره عن سعادته بمشاركة شباب الولاية في افتتاح هذا الملتقى، من قلب جبل جرجرة.
  • تعتبر فرصة سانحة في المقام الأول لتهنئة القائمين و المشرفين على تنظيم هذا الحدث الهام للتباحث و مناقشة البدائل المثلى المساهمة في تحسين مؤشرات سوق التشغيل.
  • موضوع الملتقى يشكل أولوية من أولويات قطاع التكوين والتعليم المهنيين، بالنظر إلى أثره الكبير في تثمين مخرجات القطاع من الموارد البشرية الـمُؤهلة في مختلف المهن و الحرف التي يتطلبها سوق الشغل و مساعدة خريجي القطاع على إنشاء مؤسساتهم الخاصة ، و هو الأمر الذي رأيناه في الميدان خلال الخرجات الميدانية العديدة لمختلف الولايات.
  •  إن الشباب ، أصبحوا اليوم بفضل المعارف التي اكتسبوها ، قادرين على المخاطرة و الاستثمار و كذا أيضا على تحويل الفرص إلى مشاريع اقتصادية جديدة يعملون فيها و يساهمون من جهتهم في تشغيل العديد من أبناء و بنات هذا الوطن العزيز في مختلف المجلات الحيوية كالطاقات المتجددة و تكنولوجيات الرقمنة و الذكاء الصناعي و غيرها من المهن التي يُراهن عليها الان في استحداث المشاريع .
  • التأكيد على هذه المقاربة في التزامات السيد رئيس الجمهورية التي ما فتأ يُعبر عنها في العديد من المناسبات وبالأخص في مخرجات برنامجه الاستراتيجي المتعلقة بالعمل على ظهور جيل جديد من رجال الأعمال وكذا تطوير مفهوم عقود التكوين كآلية لدمج حاملي شهادات التكوين المهني في عالم الشغل، والتفكير في تنظيم جديد وعميق، من شأنه النهوض بالاقتصاد الوطني، تكون فيه الدولة مرافقة لأصحاب الأفكار والمبادرات، بعيدًا عن الريع والربح السريع كما كان في الماضي.
  • يُشكل هذا المسعى أهم التزامات قطاع التكوين والتعليم المهنيين ضمن مخطط عمل الحكومة الذي ينص صراحة على جعل التكوين المهني وسيلة لترقية الشباب و تحريك الاقتصاد الوطني، الدور الذي يقوم به القطاع دون هوادة في إعداد المتكوَّنين بشكل جيد لاكتساب خبرة مهنية في المستقبل و حثهم على الرغبة بالاهتمام بالأعمال التجارية من خلال تفعيل و إرساء روح المقاولاتية و الفكر المقاولاتي لديهم، الأمر الذي أدى بقطاع التكوين و التعليم المهنيين الى استحداث آلية لتفعيل هذا المسعى في كل مؤسساتنا التكوينية و المتمثلة في دار المرافقة و الادماج المهني.
  • تعد دار المرافقة والإدماج المهني الفضاء الأمثل لتواصل خريجي القطاع الراغبين في ولوج عالم المقاولاتية مع المتعاملين الاقتصاديين ومختلف أجهزة الدعم وإنشاء المؤسسات المصغرة، حيث تعتبر الآداة المناسبة التي يعتمد عليها لغرس القيم المقاولاتية وتعريف المتكونين والمتمهنين على العمل المقاولاتي الذي يقودهم لتحقيق أفكارهم وإخراج المشاريع ذات القيمة المضافة التي تُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
  • وفي نفس السياق، عمل القطاع على وضع استراتيجية هادفة من خلال حث المتربصين و المتمهنين على تجسيد أفكارهم و طموحاتهم عبر خلق نوادي الابتكار و الابداع داخل المؤسسات التكوينية و التي ستساهم لا محالة في خلق ديناميكية التجديد و الإبداع و فتح آفاق واسعة لبناء مستقبل واعد، من خلال استحداث أكثر من 900 نادي للابتكار و الابداع على مستوى كل المؤسسات التكوينية المنتشرة في ربوع الوطن.
  • وضع القطاع لاستراتيجية تعمل على مواكبة التحولات الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها الجزائر من ناحية إعداد اليد العاملة المؤهلة المتخصصة و للأهمية التي يوليها لجانب الاتفاقيات المُبرمة مع مختلف الشُركاء
  • الإشارة إلى الأهداف من مجلس الشراكة للتكوين و التعليم المهنيين الذي سيكون فضاءا للحوار و التشاور للاستشراف و التحليل و اقتراح كل المسائل التي تدخل ضمن مجال اختصاصه ،يجمع الفاعلين من مختلف القطاعات و الهيئات و الغرف المهنية التي تجسد المقاربة التشاركية التي ينتهجها قطاع التكوين و التعليم المهنيين في تسيير العملية التكوينية برمتها.
  •  تمنياته بأن يلاقي هذا الملتقى النجاح من خلال ورشاته و جلساته التفاعلية حول واقع و آفاق التشغيل و المقاولاتية وما ستنبثق عنه من توصيات بناءة وعملية من شأنها المساهمة في الإستراتيجية الجديدة المنتهجة من قبل السلطات العليا في البلاد فيما يخص التشغيل و المقاولاتية في الجزائر.
  • تجديده شكره الخاص إلى السيد مصطفى حيداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب على الدعوة الكريمة لهذا اللقاء، متمنيا له مزيدا من النجاحات والرقي في خدمة حاجات شبابنا وازدهاره.

Comments are closed.