أهداف الشراكة

          في إطار تكييف عروض التكوين مع احتياجات القطاع الاقتصادي والاجتماعي من التأهيلات، وضعت وزارة التكوين والتعليم المهنيين استراتيجية ومسعى للشراكة من خلال اتفاقيات إطار و  اتفاقيات خاصة على المستوى المحلي والتي تشكل سيما أداة حقيقية للإصغاء قصد حصر أفضل للاحتياجات من التأهيلات وفضاءات للتعاون الدائم وإشراك للمؤسسات.

تم إقامة سياسة الشراكة قصد مواجهة الصعوبات التي تعترض تحديد الطلب في مجال التأهيلات من الجانب الكمي والنوعي حيث تمثل مبدأ أساسي يسمح بتكييف عروض التكوين مع إحتياجات الاقتصاد وسوق الشغل.

وبالفعل، ومن خلال هذه الإتفاقيات، تسمح لنا الشراكة بإشراك القطاع الاقتصادي والاجتماعي والذي يعد المستخدم الرئيسي في كل مراحل وضع حيز التنفيذ لنشاطات التكوين بهدف ضمان الكفاءات والتأهيلات الضرورية للمتخرجين المستقبليين.

من خلال الشراكة، تم إبرام 135 إتفاقية إطار والتي تم وضعها حيز التنفيذ من خلال إبرام 152 15 إتفاقية خاصة على المستوى المحلي، و التي سمحت بتكوين أزيد من 747 704 عامل.

نسعى دائما لتعزيز الشراكة و التي أظهرت أثرها الإيجابي لاسيما من خلال:

  • إدراج تخصصات تكوين جديدة في قطاعات جديدة ومستقطبة للشغل.
  • تطوير التكوين عن طريق التمهين و الذي يمنح تأهيلا يقترب من متطلبات منصب العمل ويسمح بعملياتية مهنية.
  • التكوين المتواصل للعمال من خلال:
  • ترقية مراكز الإمتياز طبقا للمعايير الدولية من خلال إقامة تعاون مع المؤسسات الرائدة في المجال بغية ضمان تحويل للتكنولوجيات و تحسين تفاعلية الشباب مع الفروع المقترحة  و السماح لهم بتحضير تكوين ذو تقنية عالية.