استهل وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين، يوم الخميس 26 جانفي 2022، زيارته التفقدية إلى ولاية ورقلة بزيارة معهد التعليم المهني ” الشهيد علاوي محمد “، حيث أشرف على افتتاح أشغال اليوم الدراسي الموسوم ب ” تقييم وتدعيم مهن الصيد البحري والمنتجات الصيدلية “، كما تفقد الورشات والأقسام البيداغوجية، مستمعا في نفس الوقت لانشغالات المتربصين والأساتذة، ليسدي بعدها تعليمات باستفادة متربصي تخصص ” التبريد والميكاترونيك ” من توأمة بيداغوجية مع المعهد الوطني المتخصص في للتكوين المهني للتبريد بئر مراد رايس، ومركز التكوين المهني ” سانيا ” بوهران؛
كما جاب السيد الوزير أجنحة المعرض المخصص للمنتوجات المصنوعة من أنامل المتربصين والأساتذة، وفي الأخير تم امضاء اتفاقيتين بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين، وكل من المستثمر ” زرقون ” لصناعة الألواح الكهربائية ومعدات الطاقة الشمسية، وكذا مؤسسة “BMA”.
المحطة الثانية من زيارة السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين د.مرابي ياسين إلى ولاية ورقلة، كانت من مركز التكوين المهني والتمهين بالشراكة مع سوناطراك، فرع تلحيم الانابيب، حيث وقف السيد الوزير على وضعية الورشات وكذا ظروف تكوين المتربصين والمتمهنين بالمركز.
في إطار زيارة مشاريع مؤسسات التكوين المهني قيد الإنجاز، بغية تفعيل سيرورة العمل والوقوف على مدى تقدم الأشغال، تفقد السيد الوزير مشروع مركز التكوين المهني والتمهين ” بالمنديل ” ورقلة، حيث أكّد على ضرورة انهاء الأشغال في الآجال المتفق عليها ليدخل حيز الخدمة، ويكون فرصة لأصحاب المنطقة من أجل تكوين عالي وفعال.
تنقل السيد الوزير إلى بلدية حاسي بن عبد الله لزيارة مؤسسة BMA لتفقد المتمهنين المتواجدين في ذات المؤسسة، حيث أبدى السيد الوزير إعجابه بالمستوى النوعي والعالي للتكوين التطبيقي، وعبّر السيد الوزير عن ارتياحه لظروف إقامة المتمهنين.
المحطة الخامسة من الزيارة التفقدية قادت السيد الوزير د.مرابي ياسين إلى المدينة الجديدة ” حاسي مسعود ” لتفقد مشروع مركز التكوين المهني والتمهين في طور الإنجاز أين أسدى السيد الوزير تعليمات بضرورة الإسراع في عملية اقتناء التجهيزات البيداغوجية وتسليمها في الآجال المتفق عليها.
شملت زيارة السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين د. مرابي ياسين لولاية ورقلة، المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار ENTP بمنطقة حاسي مسعود، حيث وقف على وضعية المتمهنين فيها، وتفعيل التنسيق بين قطاع التكوين والشركاء الاقتصاديين في شتى المجالات.
المحطة الأخيرة من زيارة وزير التكوين والتعليم المهنيين د.مرابي ياسين إلى ولاية ورقلة كانت في مؤسسة التكوين الخاصة بشركة بيتروفاك PETROFAC، حيث وقف السيد الوزير على ظروف التكوين من حيث الأقسام البيداغوجية والطاقم الاداري والبيداغوجي، حيث يضمن المركز منذ إنشائه في 2010 تكوينا نظريا وتطبيقيا لفائدة المتربصين في خمس تخصصات مهنية ذات صلة بنشاط المحروقات، ويتعلق الأمر بالميكانيك والتلحيم وتركيب الأنابيب والكهرباء إلى جانب تخصص تقني الأجهزة؛
كما تتوفر هذه المنشأة على عدة ورشات للتكوين التطبيقي، حيث تضمن ما مجموعه أربع دورات تكوينية في السنة، وتضم كل دورة مائة متربصا.
- أهم ما جاء في تصريحات السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين في ولاية ورقلة؛
أعلن رسميا بأن سنة 2023 سنة دعم لابتكارات الشباب، لهذا اخترنا لهذا الدخول شعار “نتكون نجتهد، لنبدع”؛ - أعلن من ولاية ورقلة أيضا عن تنظيم الطبعة الثالثة للصالون الوطني للابتكار، شهر فيفري المقبل، والذي سنستقبل من خلاله مئات الابتكارات لأبناء القطاع؛
- نعمل على رقمنة القطاع لتحقيق النجاعة وتطوير أداء خريجي القطاع، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية؛
- نعمل كذلك على رقمنة الحرف وأصحاب الحرف من خريجي القطاع لتقريب الخدمات من المواطن ومن المؤسسات الاقتصادية
أسديت تعليمات بتنفيذ توأمة بيداغوجية لفائدة متربصي مركز التكوين المهني والتمهيين شنين قدور بورقلة تخصص تبريد، مع المعهد الوطني المتخصص في التبريد بئر مراد رايس، وبين متربصي معهد الشهيد سلطاني عبد القادر تخصص ميكاترونيك إلى مركز التكوين المهني والتمهين السانيا وهران؛ - تحويل مشروع مركز التكوين المهني والتمهين بالمنديل إلى معهد وطني متخصص في التكوين المهني فندقة وسياحة.
زرنا حوالي 30 ولاية من أجل ترقية المنظومة وربطها بالشباب ونقل التكوين إلى المواطن وليس نقل المواطن إلى التكوين وكذا تقريب التكوين من بنات الجزائر في ظل قيم العائلة الأصيلة والمجتمع المحافظ والنجاعة التنموية؛ - نعمل على توفير التكوين المتخصص المؤهل لشبابنا ليكونوا مطلوبين في الشركات الدولية ونسعى لصناعة جسور التعاون الدولي مع دول طاقوية أخرى؛
- الوطن أمام تحدي الطاقات المتجددة التي تحتاج إلى يد عاملة جديدة تمتلك الكفاءة وتطور التكنولوجيا والرقمنة وهذا ما يحققه القطاع في وقت وجيز؛
- القطاع متعاون مع التعليم العالي والطاقة والفلاحة والسياحة وغيرها من القطاعات لإنتاج كوادر شبانيه مؤهلة من أجل المشاركة في الاقتصاد الجديد.