زيارة عمل وتفقد لولاية سعيدة

استهل السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين د.مرابي ياسين زيارته التفقدية إلى ولاية سعيدة بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ” عمارة قادة ” أين أشرف على انطلاق اليوم الدراسي لفائدة فئة الفلاحين حول الزراعات الكبرى على مستوى المعهد، كما استمع السيد الوزير إلى عرض قدمه السيد مدير المعهد حول التخصصات المهنية والاحصائيات.

وكذا تفقد السيد الوزير الورشات للوقوف على وضعية تكوين المتربصات والمتربصين من حيث التأطير البيداغوجي والتجهيزات التقنية البيداغوجية.

المحطة الثانية من زيارة السيد الوزير د.مرابي ياسين إلى سعيدة، مركز التكوين المهني والتمهين ” قرينة بدرة “، حيث جاب السيد الوزير الورشات والأقسام البيداغوجية للوقوف على وضعية تكوين للمتربصين والاستماع لإنشغالاتهم، كما تم الوقوف على عملية التصديق على الكفاءات المكتوبة في شعبتي الفلاحة والفندقة والسياحة، وأشرف السيد الوزير بعد ذلك على توقيع الاتفاقيات بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية سعيدة و:

  • جمعية آلاء للتنمية الأسرية.
  • المركز النفسي البيداغوجي ” النصر ” والمركز النفسي البيداغوجي ” الصومال “.
  • البلديات (سعيدة، تيرسين، يوب، سيدي أحمد، عين الحجر، هونت، سيدي بوكر، دوي ثابت، المعمورة، سيدي عمر، الحساسنة، السخونة، مولاي العربي، أولاد خالد، بالول ).
  • المؤسسة العمومية الإستشفائية ” أحمد مدغري ” والمؤسسة الإستشفائية المتخصصة ” حمدان بختة ” والمعهد الوطني للتكوين العالي الشبه طبي.المؤسسة العقابية النسوية ” سعيدة “.
  • الغرفة الفلاحية لولاية سعيدة.

تنقل السيد الوزير د.مرابي ياسين في محطته الثالثة الى المؤسسة الجديدة للتوصيل “« NEC  saida »  للوقوف على فئة المتمهنين المنصبة على مستوى المؤسسة وكذلك متخرجي القطاع حيث وقف على ظروف التمهين المناسبة والتي تمكن المتمهنين من اكتساب مهنة وحرفة النسيج، تتناسب والتطورات الحاصلة في مجال النسيج كما قدم السيد الوزير تشكراته إلى مسيري المؤسسة في إدماج كل المتمهنيين.

المحطة الأخيرة من زيارة د.مرابي ياسين وزير التكوين والتعليم المهنيين كانت بلدية عين الحجر، أين قام بتدشين الجناح البيداغوجي الجديد بمركز التكوين المهني والتمهين ” شادلي بن دحمان “، ثم تفقد الأقسام البيداغوجية حيث استمع إلى انشغالات الأساتذة والمتربصيين، وفي الاخير عقد ندوة صحفية مع مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة.

أهم ما جاء في تصريحات السيد مرابي ياسين وزير التكوين والتعليم المهنيين للصحافة في زيارته لولاية سعيدة.

  • مع الدخول المهني فيفري 2023 يتأكد تحدي الرقمنة للقطاع تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية التي تدعو الى الاعتماد على الرقمنة كوسيلة لإضفاء الشفافية والمصداقية في التسيير الإداري من اجل تحقيق تحول رقمي لتحسين الاتصال و تعميم إستخدام التكنولوجيات.
  • تزامن الدخول المهني فيفري 2023 مع ذكرى تأمين المحروقات ” 24 فيفري” هذا الرمز الذي كان مقاومة للهيمنة على ثرواتنا، فعندما سحبت فرنسا المستدمرة خبرائها تولى الاطارات و الشباب الجزائري مهمة تسيير قطاع المحروقات عن جدارة و إستحقاق .
  • لا ننسى أن نترحم على الشهداء الأبرار رموز المقاومة، والوفاء لهم يكون بالمقاومة الاقتصادية التي محورها المهن و التمهين.
  • اليوم في الجزائر الجديدة نعمل على تفعيل قطاع التكوين و التعليم المهنيين على كل المستويات.
  • صحيح هنالك عقبات و لكن سنتغلب عليها من خلال الإرادة التي يجسدها السيد رئيس الجمهورية وبالتعاون مع الشريك الاجتماعي و بإستغلال كل الوسائل المتوفرة شعارنا صفر مخزن.
  • قطاع التكوين و التعليم المهنيين يقطع اشواطا معتبرة في مجال الشراكة مع مختلف المتعاملين الإقتصادين وفعاليات المجتمع المدني والاشقاء العرب و الافارقة لتفعيل و تطوير التكوين المهني وطنيا إقليميا وإفريقيا بإعتباره حلقة أساسية في الإقلاع الإقتصادي.
  • أدعوا مسؤولي القطاع عبر الولاية الى التنقل عبر كل المناطق خاصة المعزولة منها، علينا اليوم أن ننقل التكوين الى الشباب لا أن ننتظر إنتقاله الى ولايات أخرى بحثا عن التخصص الذي يتماشى وطابع منطقته.
  • أدعوا مسؤولي القطاع عبر الولايات الى التنسيق مع المؤسسات الإقتصادية في مجال التمهين، خاصة وأن الشركاء الإقتصادين أكدوا و يؤكدون لنا دوما جديتهم و رغبتهم القوية في الشراكة مع قطاعنا و الإحصائيات الإيجابية بخصوص إدماج أعداد كبيرة من متمهني و متخرجي القطاع في عالم الشغل لخير دليل على ذلك.
  • اسدينا تعليمة مباشرة في الاجتماع الذي جمعنا بالمدراء الولائين عبر تقنية التحاضر عن بعد إستعدادا للدخول المهني فيفري 2023 ، إذ ألزمنا مدراء المؤسسات التكوينية بإبرام عشرة إتفاقيات مع الشريك الاقتصادي في أقرب وقت ممكن ومواصلة هذه العملية طيلة السنة التكوينية خاصة و أن الاتصال و التنسيق مع المؤسسات الإقتصادية من مهام القطاع و ليس من مهام المتمهن والمتربص.
  • ضرورة الابتعاد عن التخصصات الكلاسيكية التى لا تتماشى والتحولات الاقتصادية، إذ يركز اليوم قطاع التكوين و التعليم المهنيين اليوم في استراتيجيته على تخصصات تتماشى و تحديات الأمن الغذائي، المائي والطاقوي.
  • تجسيدا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية بخصوص إيلاء الأهمية الكبرى لمجال تحلية مياه البحر تم فتح تخصصات في مهن المياه في عديد المؤسسات التكوينية.
  • نعتزم فتح التخصص تحلية مياه البحر في مستوى تقني و تقني سامي في سبتمبر 2023 في المناطق الساحلية.

Comments are closed.