تدشين أستوديو الصوت والصورة

أشرف صباح اليوم، وزیر التكوین والتعلیم المھنیین الدكتور مرابي ياسين على تدشين استيديو الصوت والصورة بالمعھد الوطني المتخصص في التكوین المھني السمعي البصري بأولاد فایت، بحضور قامات إعلامية جزائرية، وكذا مختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية.

كلمة السيد الوزير خلال تدشين الأستوديو

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

 

– السيد وزيرالاتصال،

-السيدات والسادة اطارات قطاع التكوين والتعليم المهنيين،

-السيدات والسادة أسرة الاعلام،

– الحضورالكريم.

      إنه لشرف عظيم لي ولأسرة التكوين والتعليم
المهنيين كافة ان أقاسمكم اليوم بكل اعتزاز وفخر هذا النشاط الاعلامي المنظم
بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني السمعي البصري الشهيد أحمد مهدي بأولاد
فايت والذي يندرج في إطار العمل المؤسساتي بين قطاعي الاتصال والتكوين والتعليم
المهنيين.

      السيدات والسادة،

   إن الاهتمام بقطاع التكوين والتعليم المهنيين بمختلف
أنماطه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة له سوف يكون في سلم أولوياتنا
الوطنية وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيمكن أبناؤنا
المتربصين من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة.        

       وفي هذا السياق يأتي هذا الموعد بهذا
المعهد الرائد في تكوين الإطارات والكوادر التقنية في مجال السمعي البصري التي
تحتاجها الساحة الاعلامية خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها قطاع
الاتصال ببلادنا والذي اكدت عليه السلطات العليا في البلاد وعلى رأسهم السيد رئيس
الجمهورية من خلال مختلف تعليماته، مؤكدا على أهمية النشاط السمعي البصري في ترقية
الممارسة الاعلامية.

        كما يسعى قطاع التكوين والتعليم المهنيين
في استراتيجيته الوطنية مواكبة كل التغيرات التكنولوجية، العلمية والاجتماعية وهذا
يتضح جليا من خلال الشعب

والتخصصات
المهنية التي يزخر بها قطاعنا سيما في مجال الاتصال وتقنيات السمعي البصري لتزويد
سوق العمل في الجزائر باليد العاملة الكفء و المؤهلة في بناء اقتصاد وطني قوي.

السيدات
والسادة،

      في هذا الاطار و تفعيلا لبرنامج نشاط
القطاع ، أشرفنا على إعادة تهيئة الأستوديو هات الخاصة بالصوت و الصورة لتمكين
المتكونين في قطاع التكوين و التعليم المهنيين و الشركاء من مختلف المؤسسات
الاعلامية و الاقتصادية في مجال السمعي البصري من الاستفادة منها قصد الرفع من أداء
مؤسساتنا التكوينية من جهة  و انفتاحها على
المحيط الاقتصادي و الاجتماعي من جهة أحرى، لاسيما عبر توسيع الشراكة و توطيدها على
المستويين المحلي و الوطني  وذلك بإبرام
على الخصوص ، جملة من الاتفاقيات مع المتعاملين ذوي الاختصاص قصد الاستفادة من
كفاءتهم و مهارتهم،  فهنيئا لكم و لكافة أسرة
التكوين و التعليم المهنيين على الصرح العلمي، الذي من شانه تقديم اضافة نوعية
أخرى  في هذا التخصص.

        في الختام اجدد لكم جزيل الشكر والعرفان على تلبية الدعوة والمشاركة معنا في هذا
النشاط الاعلامي والذي يعتبر كلبنة اضافية لعمل تشاركي بين قطاع الاتصال وقطاع
التكوين والتعليم المهنيين. من أجل تطوير مجال الاعلام والاتصال.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Comments are closed.