أشرف السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين، صبيحة يوم الخميس الموافق لـ 26 سبتمبر 2024 ، رفقة السيد والي ولاية غليزان والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية غليزان على اطلاق قافلة تضامنية لدعم المتضررين من التقلبات الجوية في ولايتي النعامة وبشار.
في إطار الزيارة التفقدية التي يقوم بها السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين إلى ولاية غليزان، كانت المحطة الأولى مركز التكوين المهني سي مجاهد (إناث) غليزان 3، برفقة السيد والي الولاية، أين بدأت الزيارة بعرض البطاقة التقنية ن للمركز، حيث قدم المدير الولائي عرضا شاملا حول المنصة الرقمية “تسيير” ، مبرزا الخارطة التكوينية وشبكة المؤسسات عبر الولاية، بالإضافة إلى التخصصات والعروض التكوينية التي يوفرها المركز.
خلال الزيارة، قام السيد الوزير بمعاينة الورشات والمعدات البيداغوجية واطلع على أقسام التمهين لمختلف التخصصات، كما أسدى توجيهاته لنقل تجهيزات حلاقة السيدات من مركز التكوين المهني بولاية سكيكدة إلى مركز التكوين المهني سي مجاهد غليزان 3، وذلك بهدف تحسين جودة التكوين في هذا المجال.
كما أكد خلال جولته على عدة نقاط أساسية أهمها:
فتح أكبر عدد من مناصب التكوين لمختلف الفئات
استغلال كافة التجهيزات التقنية والبيداغوجية المتاحة في المؤسسات لصالح المتكونين واستخدامها بالكامل في التطبيقات العملية.
استخدام الوسائل التقنية الحديثة في التدريس
إعطاء اهتمام خاص لأجهزة التكوين مثل جهاز منحة البطالة والمرأة الماكثة في البيت، لدعم التنمية المحلية وتعزيز مشاركة الفئات المختلفة في الحركة الاقتصادية والإدماج المهني.
الإسراع في عقد جلسات لمراجعة مدة التكوين والمحتوى البيداغوجي لبعض التخصصات، بمشاركة أساتذة هذه التخصصات العاملين في الميدان.
المحطة الثانية للزيارة التي قام بها السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسينن رفقة السيد والي ولاية غليزان، كانت تفقد المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “عامر عمار جيلالي بن داود “، المتخصص في مجالي البناء والأشغال العمومية.
خلال الزيارة قدم مدير المعهد عرضا حول البطاقة التقنية للمعهد، كما استعرض نشاطاته وتخصصاته المختلفة عبر منصة “تسيير ” الرقمية، واطلع السيد الوزير على معرض خاص أقيم بالمناسبة حيث أجرى حديثا مع المتربصين مشدادا على ضرورة التفكير في تصاميم تعكس هوية قطاع التكوين والتعليم المهنيين.
كما قام السيد الوزير والسيد الوالي بجولة تفقدية عبر مختلف ورشات المعهد، حيث أكد على أهمية الصيانة الدورية للمعدات والتجهيزات لضمان بقائها في حالة جيدة وصالحة للاستخدام الدائم.
وفي خطوة لتطوير التكوين في المعهد بما يتماشى مع التوجيهات الكبرى للدولة، أمر السيد الوزير بإدراج تخصصات متعلقة بمهن السكك الحديدية، مما يساهم في دعم الكفاءات الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
في المحطة الرابعة للزيارة الميدانية التي يقوم بها السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين لولاية غليزان، تفقد مركز التكوين المهني والتمهين بمدينة يلل، حيث قدم كدير المركز عرضا شاملا حول البطاقة التقنية للمركز، موضحا عروض التكوين والتخصصات المتاحة، إضافة إلى الإمكانيات والمرافق البيداغوجية التيي يضمها المركز.
خلال جولته في ورشات المركز التي تشمل تخصصات الميكانيك، كهرباء السيارات، البستنة، الطلاء والنجارة المعمارية، قدم السيد الوزير عدة توجيهات هامة كان أبرزها:
- الاستفادة من التوأمة البيداغوجية مع معهد السانية بوهران لاستكمال الكفاءات الناقصة في مجال ميكانيك السيارات، وذلك بإرسال المتربصين للإطلاع على كفاءات عملية جديدة.
- إنشاء مزرعة نموذجية بالمركز مستغلا توفر الأرضية والتخصص والإمكانيات اللازمة للتأطير والتجهيزات.
- استغلال ورشة النجترة المعمارية في أنشطة خارج الميزانية، أو نقل تجهيزاتها لمركز آخر في حال عدم تحقيقها مردودية كافية.
- تعميم جهاز المصادقة على الكفاءات المكتسبة من خلال الخبرة، بما يساهم في انتقال من الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي ، وفتح الفرص لأصحاب المهن الذين لايملكون شهادة تأهيل مما يسهل اندماجهم المهني ويتيح لهم إنشاء مشاريعهم الخاصة والحصول على الدعم من الأجهزة الرسمية المختصة.
استمرار لسلسلة المحطات التفقدية التي يجريها السيد الوزير بولاية غليزان، مرفوقا بالسيد الوالي والي ولاية غليزان، حملته المحطة الرابعة إلى دائرة المطمر بلدية سيدي الحطاب، ليتفقد مركز التكوين المهني والتمهين “الشهيد بلشير بوزيد” حيث قدم مدير المركز عرضا شاملا من خلال منصة النظام المعلوماتي “تسيير”، تم استعراض العروض التكوينية الحالية والمبرمجة للدخول التكويني القادم حيث بلغت نسبة التسجيل في المعهد 92%.
خلال اللقاء أكد السيد الوزير على أهمية العمل وفق الخارطة الاقتصادية للولاية لمواكبة التحولات الاقتصادية الكبرى، كما عا إلى تلبية احتياجات المركز، خاصة تلك المرتبطة بالشركات الاقتصادية بهدف تفعيل ورشات تتماشى مع التكنولوجيا الحديثة.
وفي خطوة لتعزيز القطاع، وجه السيد الوزير تعليمات بإعداد دراسة من أجل تحويل هذا المركز إلى مركز امتياز في الصناعات النسيجية مما يساهم في تطوير التكوين المتخصص ف هذا المجال الحيوي، وتزويد السوق بالكوادر المؤهلة تكنولوجيا.
هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز سعي الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية وتطوير مراكز التكوين بما يتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية المحلية.
المحطة الخامسة كانت لمركز التكوين المهني والتمهين “بن شيخ العربي” بوادي رهيو، حيث استمع السيد الوزير مرفوقا بالسيد الوالي لاية غليزان إلى عرض قدمة مدير المركز حول امكانيات ومرافق المركز، بالإضافة إلى التخصصات والمؤهلات التي يقدمها.
قام السيد الوزير بعدها بجولة ف مختلف ورشات التكوين حيث تحدث مع الاساتذة المشرفين حول التخصصات ومدة إقبال المتدربين عليها، كما دعا إلى:
- توفير تكوين شامل يستوعب جميع المستويات التعليمية.
- ضرورة مراجعة المستوى الدراسي الكطلوب في شروط الالتحاق ببعض التخصصات.
- كما أمر بعقد جلسات مستعجلة لشبكة الهندسة البيداغوجية لمناقشة هذا الموضوع.
- في إطار تعزيز قطاع التكوين المهني وتطوير مختلف التخصصات التقنية في الجزائر، قام السيد الوزير بتكثيف لجنة وطنية لمراجعة شرط المستوى ف تخصص تركيب صحي وغاز، بهدف تحسين متطلبات هذا التخصص بما يتناسب مع احتياجات السوق ومتطلبات الجودة.
- كما أكد السيد الوزير على:
- ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية للتعريف بالتخصصات المتاحة في مراكز التكوين، بهدف جذب الشباب وتشجيعهم عللى الالتحاق بهذه التخصصات.
- تسليط الضوء على أهمية التسيير العقلاني للتجهيزات المتوفرة في المراكز حيث تم توجيه دعوة لتحويل التجهيزات غبر المستعملة إلى مراكز أخرى تكون بحاجة ماسة إليها.
- تفعيل التوأمة البيداغوجية مع توجيهالمتربصين إلى مصنع السيارات بالسينيا وهران، للاستفادة من التدريب الميداني واكتساب المهارات العملية في مجال الصناعة.
- وفي إطار آخر تم التواصل مع مديرية التربية للتنسيق بشأن نقل تجهيزات الثانويات التقنية إلى مراكز التكوين المهني، وذلك تنفيذا لتعليمات السيد الوزر الأول.
- كما تم إعداد بطاقة تقنية حول الإمكانيات التي يتوفر عليها أحد المعاهد المتخصصة مع رفع استشارة للسيد الوالي لدراسة إمكانية تحويلة إلى معهد متخصص في مجال الفلاحة، مما يساهم في دعم القطاع الفلاحي في المنطقة.